قال الشيخ طارق عوض الله:
".....ومعلوم أن معرفة نوع الخطأ الذى يقع فيه الراوى الضعيف مؤثر فى الحكم على حديثه من حيث شدة الضعف وخفته
فإن وصل المرسل _مثلا_ أو رفع الموقوف أو الزيادة فى الإسناد أو النقصان منه من الأخطاء الهينة المحتملة والتى إذا وقع الراوى فيها ردت ولم تقبل منه لكنهم لا يجرّحونه بها إلا إذا كثر ذلك منه وكان الغالب على حديثه
لكن هناك من الأخطاء مما لا يحتمل وهى إن وقع فيها الراوى ضعف من أجلها حتى وإن لم يكثر ذلك منه لأنها تدل على غفلة وسوء حفظ
كمثل أخطاء المتون التى تقلب معانيها، أو أخطاء الأسانيد التى تدل على غفلة وسوء حفظ مثل إبدال إسناد بإسناد كأن يكون الحديث معروفا بإسناد معيّن فيأتى هذا الضعيف له بإسناد آخر يختلف عن الأول فى جميع رواته ونحو ذلك "
منقول(( النقد البنّاء للشيخ طارق عوض الله ))