روايات طه حسين
شاب فى اول عمره عرف انه مريض وبعد باقيلو اقل من شهر حتى "يودع الحياه"....
اصيب بحاله احباط ويأس وصار كل يوم يتمشى ويجوال بشوارع المدينه ما يحكى مع حدا راسه بلارض وعيونه غرقانه بلدموع
يستنى حتى تغيب الشمس ويرجع على غرفته يعد الثوانى حتى يطلع فجر جديد
وبيوم من الايام كان ماشى قدام المكتبه لمح بنت بتبيع الكتب اعجب بيها وصار قلبه يدق بسرعه
دخل المكتبه نقى كتاب وقرب عندها علشان ليحكى معاها ويدفع حق الكتاب ولما وصل عندها اتصبر وماعادات الكلام تطلع من فمه عيونه بعيونها مدهوش مسحور بتاسمتها دفع حق الكتاب ومشى
حس ان الفرحه رجعت لقلبه وراح على البيت ناطر يطلع يوم جديد حتى يرجع على الكتبه
وبليوم التانى رجع راح اخد كتاب تانى وقرب عندها وكمان مره حس بجمالها سيطر عليها وما حتى قدر يقولها مرحبا دفع حق الكتاب ومشى الكتبه
وبقى على الحاله كل يوم يشترى كتاب حتى صارت الخزينه مالينا كتب من غير ما يقراها وكل يوم كان بيتمنى انه يحكيلها ويقولها انه بيحبها
قبل "مايودع الحياه " ومراقت الايام وفجاه لمحت البنت انه هلشاب ما عاد يجى المكتبه
فاسالت عنه......؟؟
......
..
وعرفت من بيته راحت لعنده ودقت على الباب فتحت امه
ولابسه اسود ولحزن بعيونها سالت البنت؟؟
؟؟
وقالتلها قدرنا بنكون سوا لو انفتحت ولو مره كتاب من الكتب كان عرف قد ايه بحبه بكل كلمه كتبتها قد ايه كنت حابه نقعد سوا وقوله بحبك وحياتى بلاك ما بتسوه
ليه ؟
.
..