قسوة الأيام تجعلنا خائفين...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماما ما يخيفنا
بدأت موضوعي بمقولة لشكسبير تلامس قلبي كثيرا
(قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماما ما يخيفنا..
وفي النهاية نعلم أن الأشياء التي تخيفنا ليست إلا مجرد أوهام.)
أصبحنا نخاف من العلاقات الانسانية من أن تنتهي بالفشل و الخذلان من الخيانة
أصبحنا في حيرة من أمرنا لانعلم الحقيقة من الكذب
اختلطت الأمور بداخلنا لانعرف العدو من الصديق
أحيانا يكون أقرب شخص لك هو أعظم عدو لك
...لاتعلم لماذا العداوة بقلبه لماذا كل هذا الحقد و الكراهية
عندما تكتشف بأن أقرب شخص لك هو عدوك
يتحطم قلبك تشعرك بالخوف ولكن لاتعلم مالذي يخيفك
عندها ستصبح متردد في الخوض بتجربة أخرى مع أشخاص آخرين
تصبح أكثر حذرا....
تعيش داخل كوابيس مرعبة بأن كل مَنْ مِنْ حولك يريدون تحطيمك
أحيانا تشعر بأنك تعيش بلا قلب وأن قلبك بات ميتا
وأنك لست سوى جسد بلا روح ولا بمشاعر
كل شيء بداخلك متحطم ...
يصبح كل شيء من حولك قاسي و متحجر لا تستطيع أن تذرف الدموع ولم يعد يفدي شيء مع قلبك المحطم ...
.
..
إذن
.
...
-إذا كان أقرب شخص لك عدوك هل ستعاتبه أم تلتزم الصمت و تذهب ؟؟
-هل الرحمة ماتت في قلب الانسان اليوم لدرجة أننا نعيش في دوامة وكأننا نتحدى من يحطم قلب الآخر أولا ؟؟
-لماذا الحقد والعداوة؟؟وهل لأن الشخص الاكثر جمالا أو مالا أوهو مجرد مرض نفسي في الحاقد ؟؟