الذئاب البشرية. هل هي أكذوبه إخترعتها النسـاء ؟
إن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة قالت: أخاف العار والاغراق في درب الرذيلة والأهل والخلان والجيران بل كل القبيلة قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة إنا إذا التقينا أمامنا ألف حيلة .
المقدمة //
لطالما كان مصطلح الذئاب البشريه مقروناً دائماً ببعض تلك الشخصيات الدونيه
التي أطلقت رصاصة الرحمه على أخلاقياتها و مبادئها و قيمها الذاتيه في
المجتمع و الدين و لطالما كان هذا المصطلح لطخة عار على جبين تلك
الشرائح التي أراقت دماء معاني الشرف و الكرامه بالغصب و الإكراه
في جميل معنى الطهاره و الصفاء ..
الموضوع //
قد لايختلف اثنان على مفهومية بلاغة التشبيه في حياتنا و على جودة إنتقاء
بعض المصطلحات و إقرانها في واقع مجتمعنا و مدى تفاعلها و تداولهابيننا
في بوتقة هذا المجتمع ، من هنا كان لخروج (مصطلح الذئاب البشرية ) وتداوله و آلية ( قصه و لصقه ) بين افراد المجتمع بصورة الظاهره التي أصبحت تطال
المخطئ والجاني و القاصي و الداني في المجتمع بمفهوم ( الوتيره الواحده )فمنهم من أخذ هذا المصطلح غاية لإدراك حضيض غاياته و البعض أخذها بنية
الإرتقاء الإجتماعي و منهم من وجدها شماعة مناسبة لوضع زلاته
وقاذوراته الأخلاقيه عليها ( فختلفت الغايات و توحدت الوسيله ) .
من هنا سوف أعدل مفهوم ذلك المصطلح و أشطب بعض المفاهيم المغلوطه
من وجهة نظري الخاصة و أوضح بأن لهذا المصطلح بدى
يسلك مبدأ ( الغاية التي تبرر الوسيلة ) .
مسرحية ( الذئب و النعجة )
بات لهذا المصطلح مسرحية مسبقة الإخراج و الحوار و التنفيذ في مجتمعنا بطلها نعجة أنثويه و ذئب بشري يُدان بها الذئب و يطلق من بعدها سراح تلك النعجه و تتوالى فصول احداث تلك المسرحية منتهيه الوصول عبر بوابة دستور مغلق غير قابل (للشطب و التعديل و المناقشة ) من هنا أحببت أن أرفع الستار عن بعض الفصول المنسيه في كواليس تلك المسرحيه التي بات مفهوم دستور حوارها موحد بين الذئب و النعجة ..
الفصل المنسي الأول // أكذوبة الذئب البشري
حينما تطرح الفتاة خمار عفتها ودينها و خلقها و عقلها على أرض الرذيله و تتلاعب هنا و تتلاعب هناك متخذةً من مصطلح ( الذئب البشري ) شماعة مناسبة لرذالة و وقاحة اخطائها أثناء مواجة المجتمع مرتدية من بعدها ثوب الضحية أثناء أحداث تلك المواجهه مرددةً أهاجيز أكذوبة( الذئب و النعجة ) على مسامع من حولها لتحول بين أخطائها و غاياتها العبثية
الفصل المنسي الثاني // لعبة العطف و الضحية
حينما تتخذ هنا بعض الوجوه الملونه من الفتيات هذا المصطلح ( لحاجة في نفس يعقوب ) لكسب ثقة الآخرين متمثلةً بدور الضحية المغلوب على أمرها لإغتنام بعض التعاطف من بعض الشخوص المعنيه المدونه من قبلها في ملف المصالح أو الحاجه الشخصية لها و لأهدافها الإجتماعيه تحت مسمى ( التعاطف مع الضحية )
الفصل المنسي الثالث // البطولات القومية
وللرجال نصيب أيضاً في إكتساب البين من ذلك المصطلح حينما تجد البعض منهم يأخذ مصطلح الذئاب البشريه ( المستهلك و المستنفذ إجتماعيا ً) و يرسوا به كوسيله مناسبه له للإرتقاء به في المجتمع فتجده يسلك درب الرياء الإجتماعي بإرتكاز حديثه و تصرفات أفعاله للعلن دوماً في محاربة ورفض تلك الذئاب و إستبسال محاولات القضاء عليهم وتدوين بطولاته أمام الجميع لغاية رفع أسهم أخلاقه بين أقرانه من النساء أو لكسب ثقتهن و قلوبهن ليمارس من بعدها دور الذئب و النعجه من جديد
( ولاشك بأن لتلك الشبكة العنكبوتيه
موطن مناسب لبعض تلك النفوس )
إعادة تقويم/
مصطلح ( الذئب البشري ) مشروع المعنى و الوصف يخص كل مغتصب عرض بالإكراه و منتهك حرمه بالإكراه و قاذف حصن بالإكراه و تسقط مشروعية معناه في حين وجود اطراف خاطئه متساوية الفعل و التصرف بالرضا و القبول فليس من باب العدل و المساواه اقران ذلك المصطلح بطرف دون الآخر
لذلك و جب تقويم معنى ذلك المصطلح بإقرانه بالشخوص المغتصبه المنتهكه القاذفه بالإكراه و الرغم و فصله عن الشخوص المخطئه المصاحبه لإطراف اخرى موازيه لها بالخطأ و التصرف و الرضا و بتر أسطورة( مصطلح الذئاب البشرية ) التي أصبحت أكذوبة نسائيه من البعض .
الحوار و المناقشه مفتوحه تحت قبة البنود الحواريه السابقة
ملاحظه // ما تم كتابته لايدخل في بند التعميم الشامل فالنفوس لاتتساوى بين بعضها البعض و غاية الموضوع هيه غايه حواريه بحته في اقناع الطرف او الطرف الآخر لايقصد به تجريح علني او مبطن .
ولكم أرق التحية