بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ حَنِيفَةَ الرَّقَاشِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ".
أخرجه البيهقي فى شعب الإيمان (4/387 ، رقم 5492) . وأخرجه أيضًا: في السنن الكبرى (6/100 ، رقم 11325) وصححه الألباني (الإرواء ، 1459).
قال الشيخ عبد المحسن الزامل في "شرح بلوغ المرام":
ولهذا لو أنك أخذت ماله على سبيل الإحراج له، فلا يجوز لك،
وإن كان في الظاهر أنه راض، مثل أن تحرجه أمام الناس بأن
يعطيك شيئا من المال، أو شيئا من المتاع، ويرضى نتيجة الحرج
أو الخجل، فهذا لا يحل لك في الباطن فيما بينك وبين الله، ويجب
عليك أن ترده، ولا يكون تسليمه هذا المال نتيجة خجله أو حيائه
منك مجيزا لك بذلك.