عن حُمَيْد بن عبد الرحمن قال : سَمِعْتُ مُعاويةَ خَطيباً يقول : سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ يُرِد الله بهِ خيراً يفقهه في الدِّين ، وإنَّما أنَا قَاسِمٌ والله يُعْطِي ، ولَنْ تَزَالَ هذهِ الأُمَّةُ قائِمةُ قائِمَةً على أَمْرِ الله لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهمْ حتى يَأْتِيَ أَمْرُ الله ) رواه البخاري .
فوائد الحديث :
- كل ما تندرج تحته مسائل الشريعة من عقيدة وغيرها تدخل في معنى الفقه العام ، وأما مسائل العبادات والمعاملات فيدخلان تحت الفقه الخاص .
- التوفيق من الله وحده ، فكلما اتقى المسلم ربه كلما كان نصيبه من الفقه أكبر وأكثر ؛ لأن المعطي هو الله .
- في هذا الحديث دلالة على فضل العلم الشرعي .