هذه حكمة مشهورة , لا اظن ان احدا لم يسمعها , ولكن القليل من استوعب معناها عمل به .هذه المقولة تحمل الكثير من المعاني لو ايقنها كل واحد منا لتغير الكثير في حياته نحو الايجابي ولتغيرت الكثير من سلوكياته الخياتية والغذائية حتى ينعم بالصحة البدنية والعقلية والنفسية .
فالمعدة يمكن ان تكون سبب صحة وسعادة المرء كما انها يمكن ان تكون مصدر سقم المء وتعاسته . فهي تتاثر بحالة الانسان النفسية , فحينما يكون صاحبها فرحا سعيدا تجدها تؤدي عملها بارتياح ويسر , فتهضم الغذاء وترسله الى الدورة الدموية ليستفيد منه كل اعضاء الجسم . واذا كان الانسان حزينا قلقا تنقبض معدته وتخل بالقيام بعملها فلا تهضم الطعام على وجهه الاكمل .
من هنا تتضح العلاقة القوية بين الجهاز العصبي والجهاز الهضمي , علاقة تاثير تاثر , وما الم البطن الشائع لدى الكثير من الناس الا من اعراض التوثر النفسي .
كما ان اي اضطراب في الجهاز الهضمي يكون له تاثير على حالة الانسان النفسية . فمثلا عندما يركن المرء الى النوم بعد تناول عشاء ثقيل دسم يقضي ليلة مملوءة بالكوابيس والاحلام المزعجة وهو لايدري ان سبب ما حصل له انما بسبب معدته .
ومن الاقوال الماثورة ( الانسان طبيب نفسه) فعلى النسان ان يعلم ما يناسبه من الطعام وما لايناسبه كما وكيفا .
وفي هذا السياق اذكرك اخي القارئ ببعض النصائح التي لها علاقة بالموضوع :
- لا تاكل حتى تشعر بالجوع .
-لا تدخل الطعام الى معدتك وهي مملوءة .
- تجنب الوجبات الثقيلة والدسمة ليلا .
-احرص على تناول الغذاء الصحي ...