«الفراولة» تنمي قدرات القراءة والكتابة.. وتحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية
حذرت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أستراليون، بجامعة تسمانيا الأسترالية، والذين فحصوا 228 طفلًا، من أن الأجنة الذين يحرمون من الأطعمة التي تحتوى على عنصر اليود أثناء نموهم في الرحم هم الأسوأ في الإلمام بقدرات القراءة والكتابة وخاصة في الهجاء، وقال الباحثون إن اليود يتواجد بكثرة في بعض المواد الغذائية خاصة المحار والفراولة.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية الغدد الصماء والأيض، أن عدم التعرض الكافي لليود ارتبط بتأثيرات عقلية دائمة، حيث إن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات أقل من اليود في الرحم حصلوا على درجات أقل في اختبارات القراءة والكتابة وخاصة في الهجاء.
وأثبتت الدراسات الحديثة أن تناول الأغذية الغنية بفيتامين (جـ) مثل الفراولة يعمل على تحسين الحالة المزاجية وأيضًا الرغبة الجنسية. ووجدت دراسة أخرى ارتباط فيتامين (جـ) بزيادة الحيوانات المنوية لدى الرجال.
كتشفت دراسة أوروبية حديثة أن للفراولة دور هام في حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.
كما اكتشف فريق إسباني وإيطالي أن إضافة الفراولة لعينات من خلايا الجلد منحها حماية من الأشعة فوق البنفسجية، مع زيادة حيويتها وتقليل الضرر الحادث بالحامض النووي للخلية.
ويفترض العلماء أن الصبغة الحمراء في فاكهة؛ مثل الفراولة هي المسئولة عن الخصائص الحمائية أي “الحماية” للفراولة، حيث إن التحاليل أكدت أن المستخلص كان غنيًا بهذه المادة.
كما أكدت سارة توليباني باحثة بجامعة برشلونة بإسبانيا، أن هذه المادة لها خصائص هامة ضد الالتهابات، كما أنها مضادة للأكسدة أو التسرطن، وقادرة على تلطيف وتعديل عمليات إفراز الإنزيمات. إلا أننا لم نكتشف بعد العلاقة المباشرة بين هذه المادة وبين الخصائص الحمائية للفراولة”
وفي دراسة سابقة أثبتت الباحثة الإسبانية أن فاكهة الفراولة تقوي من خلايا الدم الحمراء، وتحمي المعدة من التأثير الضار للخمر.