أثبتت دراسات حديثة ارتباط الاصابة بالأنماط المُزمنة من الالتهابات بنقص تركيز فيتامين ب 6 ( البيرودوكسين ) في الدم والمتواجد في مصادر غذائية مُتعددة كاللحوم الخالية من الدهون البقوليات والخضراوات .
واعتمدت هذه الفرضيّة على دراسة أجريت على ما يُقارب 2229 شخصاً بالغاً تم من خلالها مُقارنة تراكيز فيتامين ب 6 وما يُقارب 13 مؤشر التهابي مخبري وثبت أن الأشخاص المُصابين بحالات التهابية ترتفع فيها المؤشرات السابقة تتناقص لديهم تراكيز فيتامين ب 6 والعكس تماماً للأشخاص ذوي التراكيز العالية من هذا الفيتامين وفرصة اصابتهم الضئيلة بالالتهابات . لم يتم التعرّف الى الميكانيكيّة الفعليّة التي تربط بين حدوث الالتهاب في حال ارتفاع او انخفاض تركيز فيتامين ب 6 .
اكد الخبراء ضرورة تركيز الأفراد على المصادر الطبيعيّة لفيتامين ب 6 بدلاً من المُكملات الغذائية التي تأخذ شكلاً صيدلانياً كما يُوصى بضرورة التزام كميّة مُحددة يومياً لا تتعدى 500 مغ لتجنب حدوث التضرر العصبي , صعوبة المشي والوخز .