أشارت دراسة أجراها المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا بالمكسيك تحت عنوان “الشيكولاتة : طعام ودواء” إلى أن الفلافونويد يلعب دورا في حماية الدورة الدموية .
اكل الشكولاتا
وهو موجود في الفاكهة، والخضروات، والشاي الأخضر، وله تأثير على البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة.
وتنقل البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة الكوليسترول داخل الجسم، وهذا هو السبب في أن وجود مستوى مرتفع من البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة مرتبط بتصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية.
وتشير الدراسات إلى أن مادة الفلافونويد في الكاكاو تكبح الأكسدة التي تسببها البروتينات منخفضة الكثافة، مما يسبب تأثيرا مفيدا لصحة الإنسان، كما أن الباحثين اكتشفوا وجود تأثير إيجابي للفلافونويد فيما يتعلق بزيادة إفراز المواد المضادة لتجلط الدم الأمر الذي يقلل من مخاطر الأزمات القلبية.
وتقول كاتز إنه ينبغي تناول الشيكولاتة السوداء المرة الطعم فقط؛ لأن اللبن يقلل من امتصاص الفلافونويد، كما توجد سعرات حرارية “وهي الشيء السيء الوحيد” بالشيكولاتة بما يعادل 500 سعر حراري في كل 100 جرام من الشيكولاتة.
وبالنسبة للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية صارمة، ولا يستطيعون التخلي عن الشيكولاتة يمكنهم بدلا من ذلك أن يسمحوا لأنفسهم لأن تغطيهم الشيكولاتة من قمة رأسهم لأخمص قدمهم، فقد اتضح أن تأثيرها المبهج ينبعث من رائحتها، ومن وضعها على البشرة.
وبدأ خبراء التجميل في استخدام الشيكولاتة كنوع من العلاج بسبب تأثيرها المغذي والمنشط للبشرة.