فطريات الفم .اسبابها و علاجها

فطريات الفم هي كائنات حية دقيقة تتعايش مع خلايا الجسم و البكتيرا الموجودة في الفم. لا تصيب فطريات الفم فقط ، و إنما قد تصيبك في أي جزء آخر من جسمك.

كيف يتعرض الإنسان الى الإصابة بفطريات الفم؟

توجد كمية قليلة من الفطريات داخل الفم كل الكائنات الحية بما في ذلك الإنسان. لكن تتعاون بكتيريا الفم النافعة مع غيرها من الكائنات الحية الدقيقة على إبقاء كميات قليلة فقط من هذه الفطريات. لكن الإصابة ببعض الأمراض الصحية ، أو التعرض للضغوط النفسية ، أو حتى تناول المضادات الحيوية قد يقتل كميات كبيرة من البكتيريا النافعة و بذلك يفتح المجال أمام الفطريات بالتكاثر و النمو بشكل يصعب السيطرة عليه.

قد تصيب الفطريات أي شخص ، فهي لا تقتصر على فئة معينة من الناس. ومع ذلك ، فإن الإصابة أكثر شيوعا عند الأطفال الصغار و البالغين الكبار في العمر، والناس الذين يعانون من جهاز مناعة ضعيف.

من الأدوية التي ينتج عنها مرض الفطريات كأحد الآثار الجانبية حيث تخل بتوازن الكائنات الحية الدقيقة في الفم:

مضادات الإلتهاب (الكورتيزون)

المضادات الحيوية

حبوب منع الحمل

من الأمراض أو الوعكات الصحية التي تزيد من نمو فرطيات الفم المبيضة مسببة قلاع الفم:

أمراض السكري

التهابات فايروس hiv (الإيدز)

السرطان

جفاف الفم

الحمل (بسبب التغيرات في هرمونات جسم المرأة الحامل)

إذا كنت من المدخنين أو من الذين يستخدمون أطقم الأسنان الصناعية بشكل غير صحيح ، فإن فرصة إصابتك بالفطريات واردة جدا.

جدير بالذكر أن الأطفال المصابين بالفطريات ينقلون المرض لأمهاتهم أثناء إرضاعهم.

يعد علاج الفطريات أمرا سهلا واحتمالات نجاحه كبيرة جدا عند الأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة ، و لكن يصعب علاجه بالنسبة للأطفال الذين يعانون من ضعف جهاز مناعتهم.

ما هي أعراض الإصابة بالفطريات؟

تظهر أعراض الفطريات فجأة ودون أية مقدمات ، ومن الممكن أن يصبح المرض مزمنا ، أو أنه يدوم لفترة طويلة جدا. من العوارض الشائعة للفطريات ظهور علامات أو آثار بارزة بيضاء اللون وذات ملمس قشدي داخل الفم - عادة تظهر على لسانك أو خدودك من الداخل - ولكنها أيضا تظهر على سقف الفم من أعلى أو على اللثة أو لوزة الحلق أو على حقلك من الخلف.

الإصابة بالفطريات مؤلمة جدا وقد تنزف بعض الأحيان عند حكها أو تفريش الأسنان. في معظم حالات الإصابة ، فإن هذه البقع أو الآثار تمتد إلى المريء مسببة أعراضا أخرى تشمل:

ألم أو صعوبة عند البلع

الشعور بأن الطعام يعلق في الحق أو منطقة الصدر الوسطى

ارتفاح درجة حرارة الجسم وذلك في حالة ضرر أو إصابة المريء

قد تنتشر الفطريات إلى أجزاء أخرى من الجسم ، مثل الكبد ، الرئة ، والجلد. يكون هذا الأمر أكثر شيوعا عند مرضى السرطان و المصابين بالإيدز أو عند الأشخاص الذين لا يتمتعون بجهاز مناعة سليم.

كيف يكن تشخيص الفطريات؟

في حالة إصابة الفم:
يجري طبيبك تشخيصه للمرض عن طريق فحص فمك. حيث يبحث طبيبك عن الآثار أو البقع المميزة للمرض داخل فمك، على لسانك، أو على خدودك من الداخل. يقوم الطبيب بتفريش هذه الآثار البيضاء برفق فينتج احمرار ونزيف بسيط لهذه المنطقة من الفم. وقد يلجأ طبيبك إلى استئصال نسيج حي من المنطقة المشتبه بإصابتها بالفطريات وفحصها بالمجهر للتأكد وتعيين المرض.

في حالة إصابة المريء:
- يقوم طبيبك بإجراء فحصوات أخرى تشمل أخذ عينة من الحلق (حيث يتم مسح الحلق من الخلف بقطنة معقمة لدراسة أو فحص الجراثيم مجهريا).
- قد تحتاج حالة المريض أحيانا إلى فحص طبي داخلي يشمل المريء، المعدة، والأمعاء الرفيعة (حيث يقوم الطبيب بفحص البطانة الداخلية للهذه الأعضاء من الجسم بواسطة كاميرا صغيرة محمولة أو مثبتة على طرف أنبوب دقيق يعبر (يمر) إلى هذه الأجزاء من الجسم.
- من الطرق الأخرى للكشف عن المرض استخدام الاشعة السينية للأخذ صور للمريء

إن السبب الرئيسي لظهور القرح في الفم عندك هو مشكلة القولون فبعلاج هذه المشكلة قد تنتهي مشكلة القرح بإذن الله في فمك، وذلك لأن الاضطرابات المعوية تؤدي لخروج أبخرة حمضية للفم فتضعف الغشاء المبطن للفم ويكون الفم مكانا ملائما لتكاثر الفطريات والبكتيريا.

ومن الأمور المخففة لآلام هذا القرح المضمضة بنقع البابونج أو فتح كبسولة المضاد الحيوي تتراسيكلين وإذابتها بالماء والمضمضة بها،

يعطيك العافية