مضغ البصل أو الثوم لمدة 3 دقائق،
أثبتت بعض الدراسات أنه يمكن استخدام البصل في تطهير الفم، حيث مضغ البصل أو الثوم لمدة 3 دقائق، كافية لقتل جميع الجراثيم الموجودة بالفم.
وقد أثبتت أيضًا أن استنشاق بخار البصل أو أكله يؤدي إلى نفاذ الزيت الطيار الكبريتي الموجود فيه إلى دم الإنسان، وذلك يؤدي إلى إبادة الجراثيم المسببة للأمراض، وبذلك يمكن استخدام البصل في علاج أمراض الجهاز التنفسي الناتجة من الإصابة بالجراثيم مثل التهاب الأنف الحاد.
وكذلك التهابات الحلق والقصبة الهوائية والشعب الهوائية مثل النزلات الشعبية.
وكشفت دراسة أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين أن البصل يحتوي على المادة الصفراء المعروفة باسم “م فلافونويد”، التي لها نفس تأثير مضاد الهيستامين الطبيعي، للحد من عملية العطس والحكة والاستقساء الموضعي، وهي من الحساسية التي يعانيها مرضى التهاب الشعب الهوائية والربو، ونصح فريق البحث بتناول البصل نيئًا أو بشره، وإضافة عصير الليمون ومعلقة عسل إليه، وتقديمه ساخنًا أو باردًا، لتخفيف أعراض الحساسية التي يعاني منها أشخاص عديدون وتمنعهم من التنفس بطريقة طبيعية.
كما أثبتت التجارب التي أجريت في كلية فكتوريا وجامعة نيوكاسل في بريطانيا أن أكل البصل طازجًا أو مطهوًا بالزيت أو السمن أو مشويًا يقلل من نسبة الإصابة بجلطة الدم.
كما وافق دستور الأدوية الألماني رسميًا على استخدام البصل لعلاج نقص الشهية وتصلب الشرايين، ولعلاج مشاكل سوء الهضم، ولعلاج الحمى والبرد، ولعلاج الحكة والتهاب الشعب الهوائية، ولعلاج ضغط الدم المرتفع ولعلاج الالتهابات الجرثومية والتهابات الفم والحنجرة وعلاج الربو.
كما أكد الدكتور أوز، الجراح والطبيب العالمي الشهير، على القيمة الغذائية العالية للطبقة أو القشرة الخارجية لثمرة البصل، وأكد أيضًا أنها تحتوي على كميات هائلة من مضادات الأكسدة تفوق الموجودة في ثمرة البصل نفسها، وكما أنها غنية بمادة”quercetin”، والتي تساهم في خفض ضغط الدم، وتقي الشرايين والأوردة من تراكم طبقة البلاك الضارة بها، وبالتالي تحد من فرص الإصابة بتصلب الشرايين وتقي من الذبحات الصدرية والجلطات.